Bienvenue

Bienvenue au blog " farah-shall.blogspot.com", je suis trés contente que vous me visitez et que vous communiquez avec moi. Je suis Farah Shall étudiante en troisième année presse ecrite à l'Université Libanais, faculté d'Information et de Documentation section une.Je serais trés contente que vous me donneriez votre avis en ce qui concerne le contenu de mon blog, toute sera interessante pour moi, n'hesitez pas de me critiquer franchement, ça va me faire plaisir.

Monday 9 June 2008

Bienvenue au blog " farah-shall.blogspot.com", je suis trés contente que vous me visitez et que vous communiquez avec moi. Je suis Farah Shall étudiante en troisième année presse ecrite à l'Université Libanais, faculté d'Information et de Documentation section une.
Je serais trés contente que vous me donneriez votre avis en ce qui concerne le contenu de mon blog, toute sera interessante pour moi, n'fesitez pas de me critiquer franchement, ça va me faire plaisir.

Friday 6 June 2008

J'ai créé mon blog pour exposer mes recherches pendant mes années universitaires. Mon objectif est de présenter à mes professeurs et à mes amies ma façon de penser à travers les sujets que j'avais choisis pour les recherches. Je crois que la selection qu'on fasse pour tel ou tel sujet reflette notre façon de penser et notre appréciation de choses.
Ce blog formera un point de depart de ma façon de communiquer mes idées et au fur et à mesure il rassemblera tous mes futurs projets.

Tuesday 3 June 2008

"حين ميسرة": العشوائيات سرطان يقتل من يسكنها

معاناة حقيقية يعكسها فيلم "حين ميسرة"الذي يتناول حياة سكان العشوائيات في مصر. ومنذ المقدمة يعلن المخرج علاقة الفيلم بالواقع المعاش وبتفاقم هذه الأزمة في بلاد النيل، مستنداً الى مانشيت الصحف التي تطالعنا بعناوين عريضة مثل "سرطان العشوائيات ينتشر في مصر"، "المقابر تحولت الى مساكن عشوائية"، "30 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر". عناوين شكلت خلفية مضمون الفيلم وكأنها تقول ما سترونه هو بصمة من الواقع المعاش.
الفقر والسجن والعنف والدعارة وأطفال الشوارع والارهاب.... مواضيع شكلت نواة فيلم "حين ميسرة". مواضيع أو بالأحرى مشاكل يعيشها أو يتعايش معها سكان العشوائيات والتي هي عبارة عن تكدسات سكنية يعريها الفيلم فنعيش "الخنقة" و"الزحمة" و"التلوث"...

انها الأحياء العشوائية، مأوى الفقراء الذين وكما ورد على لسان أحد الممثلين في لقطة من الفيلم، "يدخلون الدنيا ويخرجون منها وهم مش مبينين". ناهد (سمية الخشاب) وعادل(عمرو سعد) اثنان من هؤلاء الذين نسيتهم الدنيا أو لم تعلم بوجودهما جمعتهما الصدفة فكان البطل الذي حماها ممن أراد استغلال جسدها فدفع ستة أشهر من حياته في السجن مقابل ذلك. بداية حب لم يعرف سوى الظلمة كانت ثمرته طفلاً أضاف رقماً جديداً الى أولاد الشوارع.
تفاصيل القصة بين عادل وناهد تتلخص بحب لم يجد السقف الذي يحميه ليحيا فعادل يعيش في غرفة صغيرة مع والدته وأولاد أخيه الذي هاجر الى العراق وانقطعت أخباره، وناهد هربت من منزل زوج والدتها الذي لم يكف يوماً عن التحرش بها. تعاهدا على عدم الانجاب الا ان المحظور وقع ورفض عادل الاعتراف بالطفل فتركته هي أيضاً في الباص ليجده السائق ويبيعه الى عائلة حرمت من الأطفال. تمر الأيام وترزق العائلة بدورها بطفل فكان نصيب أيمن (ابن عادل وناهد) الشارع ومع أطفال الشارع نشأ وشب وأصبح بدوره أباً لطفل غير شرعي.
خلال هذه السنوات، عرفت ناهد سيدة وحيدة تخلى عنها أولادها فاحتضنت كل منهما الاخرى. قدمت ناهد السلوى والرفقة للسيدة الوحيدة وقدمت السيدة المأوى لناهد الا ان الموت طرق الباب فخرجت ناهد من البيت لتجد نفسها أمام طريق لا مفر منه دفعتها اليه الحاجة والظلم والاغتصاب فأصبحت راقصة. أما عادل الذي استيقظ من غفوته، فبحث عن ناهد والطفل ولم يجدهما، وأصبح فتوة الحي وعمل مرشداً للشرطة للتبليغ عن الارهابيين الذين أوجدتهم العشوائيات أو وجدوا مكاناً لهم فيها.
عمل دفع عادل ثمنه أيضاً من أيامه ولفقت له تهمة مخدرات ولم تسعفه الشرطة التي أسعفها مراراً وتكراراً. أمضى عادل خمس سنوات في السجن ليخرج بعدها ويلتزم مرة أخرى بعمله مرشداً ولكن عندما سمحت الفرصة أظهر عادل استعداده للعمل مع الارهابيين، فحصل منهم على مبالغ من الأموال لقاء القيام بعملية ارهابية الا انه فر بالأموال فاستقل قطاراً كانت قد استقلته ناهد هرباً من الشرطة لمداهمتها البيت المشبوه الذي تواجد فيه وابنهما أيمن هرباً من الشرطة لمخالفته القانون بالتسول.
قطار يسير مسرعاً مسابقاً الزمن على متنه ثلاثة أشخاص ربط بينهم الحب وفرقهم العوز...
كيف يمكن ان تكون النهاية لو وجدت هذه الكلمات: "المرتاح يدي التعبان يبقى ما فيش فقر ولا حرمان"، المقتبسة من موال في الفيلم، من يعمل بها؟ نلاحظ ان موسيقى الفيلم مكملة له وضرورية وتلعب دوراً كبيراً في جذبنا للقصة وعيشنا أحداثها.
الفيلم يحمل بين طياته آلام الفقراء والمهمشين وجسد القهر. وقفات جريئة لمشاهد أظهرت اللحم الرخيص ينهشه أصحاب النقود والنفوذ... فيلم يمكن تصنيفه بـالـ"جرئ جداً".



"حين ميسرة" رابع فيلم للمخرج خالد يوسف الذي أنجزه عام 2008.وكان أخرج أفلاماً أخرى هي: "العاصفة" و "جواز بقرار جمهوري" عام 2001، "انت عمري" عام 2004. الفيلم من انتاج "البتروس للانتاج الفني والتوزيع" و"الأخوة المتحدين" وتمثيل سمية الخشاب، عمرو سعد، أحمد بدير، سوسن بدر، محمد سعيد عبد الغني وآخرين.

ثقافة اليوم

ما بين ثقافة المراهقين بالأمس وثقافة المراهقين اليوم فرق شاسع. بعد ما كانت المكاتب مقصدهم أصبحت مراكز الترفيه مبتغاهم الوحيد، بعدما كان الكتاب رفيق دربهم أصبحت الأجهزة التكنولوجية العصرية همهم الوحيد. وغزت هذه الأجهزة العصرية عالمهم وعالمنا نحن الراشدين مما جعل تأثيرها أكبر على مراهقين اليوم. انحرفت هذه الأجهزة عن دورها الأساسي الذي كان الهدف منه تأمين التواصل بين الأفراد وتأمين التسلية في أوقات الفراغ لتصبح جزءاً لا يتجزأ من أعمالنا اليومية. ونلاحظ هذه الظاهرة يومياً أمام أعيننا فترى الشابات والشبان مجتمعون في كثير من الأمكنة ومنكبين على هواتفهم الجوالة ليتبادلوا آخر النغمات والنكات والأغاني في ما بينهم. أصبحنا نلاحظها في كل مكان في الشوارع في المطاعم في الجامعات في المنارل في أي زاوية تنظر اليها.
أصبحت الكتب والبرامج الوثائقية والفن والعمل على الذات كلها أفعال قديمة الموضة وكما يقول شباب اليوم "منا كوول"!
لنخرج من هذه الضوضاء العصرية التي باتت تسيطر علينا وكأننا أصبحنا عبيداً لهذه الأجهزة.
من المرجح ان يكون كلامي مملاً للكثير من القراء وخصوصاً المراهقين لكن في النهاية لنتذكر الهدف الأساسي من هذه الأجهزة واننا ابتكرناها لتخدمنا وليس لنصبح أسرى لها.
انا لا أقول او اطلب ان نلغيها من حياتنا او ان نتخلى عنها، انا أنصح فقط باستخدام بعض الوقت الذي نمضيه باستعمالنا هذه الأجهزة على علمنا وعلاقاتنا. لو فعلنا ذلك لكان كل شخصاً منا متميزاً أكثر وناجحاً أكثر ومصتطلع أكثر.

أطفال…بين سندان الفقر ومطرقة العمل

مشهد قد رآه كل واحد منا، وصار مألوفاً لدينا، حتى انه لم يعد يلفت انتباهنا. هذا المشهد هو صورة أطفال صغار لم يبلغوا الحلم بعد، ولم يتجاوزوا العاشرة من عمرهl
ترى هذه الصورةمنتشرة ومبثوثة في الطرقات، صورة ولد يجلس تحت سيارة بثياب رثة ومتسخة وممزقة ليصلحها، وصورة ولد آخر يعمل ماسحاً للأحذية يركض في الطرقات يتوسل لهذا وذاك ان يسمح له بان ينظف له حذاءه مقابل بعض الدريهمات، وصورة آخر يعمل في دكان ينقل الأغراض الى البيوت…
كلنا يرى ماذا يحصل, ولكن لم يقف أحد منا يوماً من الأيام ليسأل نفسه لماذا يحدث ذلك؟
هل هذا هو المكان الصحيح والطبيعي لهذا الطفل؟ أليس من حق الطفل ان يتعلم ويدرس ويعيش كما يعيش أقرانه؟ ألم يكرس الميثاق العالمي لحقوق الانسان حرية الأطفال في التعلم؟ لماذا يعمل الأطفال أعمالاً فةق طاقتهم؟ ألا يساهم تسرب الأطفال من المدارس في ازدياد الأمية وتكريسها في المجتمع؟
هذه هي الأسئلة الطبيعية التي يجب ان يطرحها المجتمع، والسياسيون والجمعيات الأهلية. ويحاولوا الاجابة عنها ليقدموا الحلول اللازمة.
وفي مقاربة متواضعة للموضوع نرى ان عمالة الأطفال تتمحور حول سببين غياب التوجيه الأسري للأطفال، العوز المادي ورداءة الوضع الاقتصادي.
لذا يجب علينا ان نبذل جهودنا للقضاء على هذه الظاهرة كل من موقعه، لان هذا الولد قد يكون ابنك أو اخاك أو ابن بلدك… فهو ينتمي اليك أينما كان، لأن هذا الطفل ان تعلم فسيعلم ابناءه، وبالتالي سينشئ جيلاً صالحاً، على سواعده تبنى الأوطان ويعيش المجتمع في رغد وهناء.
وبالتالي يجب علىالحكومة أولاً ان تسد حاجات العائلة قدر المستطاع وتكرس التعليم المجاني خصوصاً في مرحلة الابتدائية والمتوسط. ويجب على الجمعيات الأهلية ان تقوم بحملات توعية وارشاد للأهالي، لكي يحافظوا على ابنائهم ويعلموهم ويربوهم ليكونوا أبناء صالحين.