Bienvenue

Bienvenue au blog " farah-shall.blogspot.com", je suis trés contente que vous me visitez et que vous communiquez avec moi. Je suis Farah Shall étudiante en troisième année presse ecrite à l'Université Libanais, faculté d'Information et de Documentation section une.Je serais trés contente que vous me donneriez votre avis en ce qui concerne le contenu de mon blog, toute sera interessante pour moi, n'hesitez pas de me critiquer franchement, ça va me faire plaisir.

Tuesday 3 June 2008

أطفال…بين سندان الفقر ومطرقة العمل

مشهد قد رآه كل واحد منا، وصار مألوفاً لدينا، حتى انه لم يعد يلفت انتباهنا. هذا المشهد هو صورة أطفال صغار لم يبلغوا الحلم بعد، ولم يتجاوزوا العاشرة من عمرهl
ترى هذه الصورةمنتشرة ومبثوثة في الطرقات، صورة ولد يجلس تحت سيارة بثياب رثة ومتسخة وممزقة ليصلحها، وصورة ولد آخر يعمل ماسحاً للأحذية يركض في الطرقات يتوسل لهذا وذاك ان يسمح له بان ينظف له حذاءه مقابل بعض الدريهمات، وصورة آخر يعمل في دكان ينقل الأغراض الى البيوت…
كلنا يرى ماذا يحصل, ولكن لم يقف أحد منا يوماً من الأيام ليسأل نفسه لماذا يحدث ذلك؟
هل هذا هو المكان الصحيح والطبيعي لهذا الطفل؟ أليس من حق الطفل ان يتعلم ويدرس ويعيش كما يعيش أقرانه؟ ألم يكرس الميثاق العالمي لحقوق الانسان حرية الأطفال في التعلم؟ لماذا يعمل الأطفال أعمالاً فةق طاقتهم؟ ألا يساهم تسرب الأطفال من المدارس في ازدياد الأمية وتكريسها في المجتمع؟
هذه هي الأسئلة الطبيعية التي يجب ان يطرحها المجتمع، والسياسيون والجمعيات الأهلية. ويحاولوا الاجابة عنها ليقدموا الحلول اللازمة.
وفي مقاربة متواضعة للموضوع نرى ان عمالة الأطفال تتمحور حول سببين غياب التوجيه الأسري للأطفال، العوز المادي ورداءة الوضع الاقتصادي.
لذا يجب علينا ان نبذل جهودنا للقضاء على هذه الظاهرة كل من موقعه، لان هذا الولد قد يكون ابنك أو اخاك أو ابن بلدك… فهو ينتمي اليك أينما كان، لأن هذا الطفل ان تعلم فسيعلم ابناءه، وبالتالي سينشئ جيلاً صالحاً، على سواعده تبنى الأوطان ويعيش المجتمع في رغد وهناء.
وبالتالي يجب علىالحكومة أولاً ان تسد حاجات العائلة قدر المستطاع وتكرس التعليم المجاني خصوصاً في مرحلة الابتدائية والمتوسط. ويجب على الجمعيات الأهلية ان تقوم بحملات توعية وارشاد للأهالي، لكي يحافظوا على ابنائهم ويعلموهم ويربوهم ليكونوا أبناء صالحين.

No comments: